(*) البندكتية، قصد الأندلس، وقرأ على أساتذتها ثم انتخب - بعد عودته - حبراً أعظم باسم سلفستر الثاني ٩٩٩ - ١٠٠٣م فكان بذلك أول بابا (*) فرنسي.
- في عام ١١٣٠م قام رئيس أساقفة (*) طليطلة بترجمة بعض الكتب العلمية العربية.
- جيرار دي كريمونا ١١١٤ - ١١٨٧م Gerard de Gremona إيطالي، قصد طليطلة وترجم ما لا يقل عن ٨٧ مصنفاً في الفلسفة (*) والطب والفلك وضرب الرمل.
- بطرس المكرم ١٠٩٤ - ١١٥٦م Prerre le venerable فرنسي من الرهبانية البندكتية، رئيس دير كلوني، قام بتشكيل جماعة من المترجمين للحصول على معرفة موضوعية عن الإسلام. وقد كان هو ذاته وراء أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة اللاتينية ١١٤٣م التي قام بها الإنجليزي روبرت أوف كيتون robert of Ketton.
- يوحنا الإشبيلي: يهودي متنصر Juan de Sevilla ظهر في منتصف القرن الثاني عشر وعني بعلم التنجيم (*) ، نقل إلى العربية أربعة كتب لأبي معشر البلخي ١١٣٣م وقد كان ذلك بمعاونة إدلر أوف باث.
- روجر بيكون ١٢١٤ - ١٢٩٤م roger Bacon إنجليزي، تلقى علومه في أكسفورد وباريس حيث نال الدكتوراه في اللاهوت (*) ، ترجم عن العربية كتاب مرآة الكيمياء نورمبرج ١٥٢١م.
- رايموند لول ١٢٣٥ - ١٣١٤م قضى تسع سنوات ١٢٦٦ - ١٢٧٥م في تعلم العربية ودراسة القرآن وقصد بابا روما وطالبه بإنشاء جامعات تدّرس العربية لتخريج مستشرقين قادرين على محاربة الإسلام. ووافقه البابا. وفي مؤتمر فينا سنة ١٣١٢م تم إنشاء كراسٍ للغة العربية في خمس جامعات أوربية هي: باريسُ، اكسفورد، وبولونيا بإيطاليا، وسلمنكا بأسبانيا، بالإضافة إلى جامعة البابوية في روما.
- قام المستشرقون بدراسات متعددة عن الإسلام واللغة العربية والمجتمعات المسلمة. ووظفوا خلفياتهم الثقافية وتدريبهم البحثي لدراسة الحضارة الإسلامية والتعرف على خباياها لتحقيق أغراض الغرب الاستعمارية والتنصيرية.
وقد اهتم عدد من المستشرقين اهتماماً حقيقيًّا بالحضارة الإسلامية وحاول أن يتعامل معها بموضوعية. وقد نجح عدد قليل منهم في هذا المجال. ولكن حتى هؤلاء الذين حاولوا أن ينصفوا الإسلام وكتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم لم يستطيعوا أن ينفكوا من تأثير ثقافاتهم وعقائدهم فصدر منهم ما لا يقبله المسلم