سليمان الحافظ البخاري وأبو سعد أحمد بن محمد الإدريسي وغيرهم من الأئمة والحفاظ.
أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان أنا الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة أبي موسى وانتقائه له قال كان مولده يعني أبا عبد الله بن مندة سنة عشر أو إحدى عشرة وثلاثمائة وكانت وفاته رحمه الله ليلة الجمعة سلخ ذي القعدة من سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
أخبرنا زاهر بن أحمد الثقفي بأصبهان أنا الحسين بن عبد الملك الخلال بقراءة أبي موسى الحافظ عليه وانتقائه له في سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة قال كتب إلى أبو القاسم يعني عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن مندة أنه سمع أن أباه كتب عن أربعة من شيوخه أربعة آلاف جزء عن أبي سعيد بن الأعرابي بمكة ألف جزء وعن خيثمة بن سليمان باطرابلس ألف جزء وعن الأصم بنيسابور ألف جزء وعن الهيثم بن كليب ببخارى ألف جزء.
وأخبرنا زاهر بن أحمد انا الخلال قال وأخبرني ابنه أبو القاسم عبد الرحمن في كتابه أنه سمع أباه يقول كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ فلم أجد فيهم مثل أبي أحمد العسال وإبراهيم بن محمد بن محمد بن حمزة.
وأخبرنا زاهر انا الحسين بن عبد الملك انا أحمد بن الفضل الباطرقاني المقري أنه سمع أبا عبد الله يقول طفت الشرق والغرب.
مرتين وأخبرنا زاهر بن أحمد انا الحسين بن عبد الملك الخلال قال ذكر شيخنا أبو بكر أحمد بن الفضل وهو أجازه لي منه أن أبا أحمد بن العسال وهو إمام دهره وحافظ وقته كتب إلى أبي عبد الله بن مندة وهو بنيسابور في حديث أشكل عليه استفهاما فأجابه بإيضاحه وبيان علته.
أخبرنا زاهر بن أحمد أنا الحسين بن عبد الملك الخلال أنا أبو بكر البزاز يعني الباطرقاني في كتابه أنه سمع أبا محمد عبد العزيز بن محمد الكسائي المقري في آخرين يقول سمعنا إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة الحافظ يقول ما رأيت مثل أبي عبد الله بن مندة.