حدث بالموصل ودمشق وغيرهما من البلاد ثم عاد إلى بغداد وتوفي بالرصافة في يوم الخميس ثالث عشر محرم من سنة أربع وستمائة.
حدثني أبو الطاهر إسماعيل بن عبد الله بن الأنماطي بدمشق قال حدثني أبو علي حنبل بن عبد الله قال لما ولدت مضى أبي إلى الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي فقال له وقد ولد لي ولد فما أسميه قال سمه حنبل وإذا كبر سمعه مسند أحمد بن حنبل قال فسماني كما امره فلما كبرت سمعني المسند وكان هذا من بركة مشورة الشيخ هذا معنى الحكاية.
[٣٢١- الحارث بن محمد بن أبي أسامة داهر أبو محمد التميمي.]
وقيل الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر حدث عن أبي النضر هاشم بن القاسم ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة ومحمد بن عمر الواقدي وأبي عاصم النبيل وأسود بن عامر وإسحاق بن عيسى الطباع وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كناسة وعلي بن عاصم وهوذة بن خليفة في آخرين.
حدث عنه محمد بن جرير الطبري وأحمد بن معروف الخشاب وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن مخلد العطار وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيلي الخطبي وأبو بكر بن خلاد وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن المقرىء الديري أنبأ عبد الرحمن بن محمد القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال حدثني هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري من كتابه قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي يقول سمعت محمد بن محمد بن مالك الإسكافي يقول سألت إبراهيم الحربي عن الحارث بن أبي أسامة وقلت له إني أريد أن أسمع منه وهو يأخذ الدراهم فقال إسمع منه فإنه ثقة.
٣٢١- راجع ترجمته في: تاريخ بغداد ٨/٢١٨، تذكرة الحفاظ ٢/٦١٩، شذرات الذهب ٢/١٧٨، لسان الميزان ٢/١٥٧، طبقات الحفاظ ص/٢٧٦، طبقات القراء ١/٢٠١، سير أعلام النبلاء ١٣/٣٨٨، المنتظم ٥/١٥٥، لسان الميزان ٢/١٥٧، الوافي بالوفيات ١١/٢٦٠.