للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لكل قوم يسمعونه وذكر القاضي أن الزيادات التي في رواية ابن داسة حذفها أبو داود آخرا لشئ كان يريبه في إسناده فلذلك تفاوتا.

أخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش قراءة عليه وأنا أسمع في تاسع عشرين شوال من سنة إحدى وتسعين وخمسمائة أنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري أنا أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي أنا أبو علي الحسن بن علي الجبلي أنا محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي أنا الحسن بن علي بن بحر بن بري أنا موسى بن داود الكوفي أنا الحسام بن المصك عن ابن سيرين عن ابن عباس عن أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهس من كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ١.

[٢٤- محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان أبو عمرو الحيري النيسابوري]

رحل به والده أبو جعفر إلى نسا فسمعه من الحسن بن سفيان المسند ورحل به إلى العراق والجزيرة فسمع بالموصل المسند من أبي يعلى حدث عنه أبو نعيم الحافظ وعبد الغافر الفارسي ومحمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ومحمد بن محمد بن حمدون السلمي.

قال الحاكم أبو عبد الله في تاريح نيسابور محمد بن أحمد بن حمدان ابن علي بن عبد الله بن سنان الزاهد أبو عمرو بن أبي جعفر الحيري وكان من القراء المجتهدين والنحاة وله السماعات الصحيحة والأصول المتقنة سمع بنيسابور أبا عمرو أحمد بن نصر وجعفر الحافظ وسماعه سنة خمس وتسعين وفيها مات إبراهيم بن أبي طالب إلا أنه لم يسمع منه وسمع بنسا من الحسن بن سفيان الكتب وبجرجان عمران بن موسى وخرج إلى العراق


١ رواه الترمذي في سننه: أبواب الطهارة: باب ما جاء في ترك الوضوء مما غيرت النار تعليقاً وقال: ولا يصح ذكر"أبي بكر" فيه، وإنما هو"عن ابن عباس، عن ابي هريرة".
٢٤- راجع ترجمته في: سير أعلام النبلاء ١٦/١٩٣، شذرات الذهب ٣/٣٨، الوافي بالوفيات ٢/٤٦، الأنساب ٤/٢٨٨.

<<  <   >  >>