ناجية وسمع المسند من أبي يعلى الموصلي وكان له محلس للإملاء بنيسابور وانتخبت عليه غير مرة توفي أبو سهل ليلة الجمعة السابع من شوال سنة سبعين وثلاثمائة وهو ابن نيف وتسعين سنة.
أخبرنا عبيد الله بن علي النغوبي قال أنبأ علي بن محمد بن الحسن المستوفي قال أنبأ عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر بن محمد الفارسي قال أما بشر بن أحمد الإسفرائيي فهو أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر بن محمود بن أشرس شيخ الناحية في وقته وهو من المحدثين المشهورين في عصره رحل في طلب الحديث وسمع المسند من أبي يعلى الموصلي وكتب بالعراق وقرأ المسند على الحسن بن سفيان وسمع من محمد بن محمد بن رجاء وأحمد بن سهل بن مالك بإسفراين وإبراهيم بن علي وداود بن الحسين وأقرانهم وأملا سنين وانتحب عليه المشايخ وتوفي سنة سبعبن وثلاثمائة.
أخبرنا منصور بن عبد المنعم الفراوي قال أنبأ جدي الأعلى أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي قال أنبأ عبد الغافر بن محمد الفارسي قال أنبأ أبو سهل بشر بن أحمد الإسفرائيني قال حدثنا داود بن الحسين البيهقي قال ثنا يحيى بن يحيى قال أنبأ هشيم عن الشيباني عن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر منتبذ فصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وصلى عليه١.
قال: قلت: من حدثك بهذا فقال: ابن عباس.
١ روي بألفاظ مختلفة رواه البخاري في صحيحة: كتاب الجنائز: باب الصفوف على الجنازة، والباب الذي يليه، وغير موضع، ومسلم في الجنائز: باب الصلاة على القبر، وأبو داود في سننه: كتاب الجنائز، والترمذي في السنن: كتاب الجنائز: باب ماجاء في الصلاة على القبر، وقال: حسن صحيح، والنسائي في سننه: كتاب الجنائز: الصلاة على القبر. وابن ماجة في سننه: كتاب الجنائز: باب ماجاء في الصلاة على القبر.