وعبيد الله بن محمد بن شنبة وأبي القاسم عبد الله بن إبراهيم الجرجاني وله مصنفات.
حدث عنه ابناه أبو القاسم سفيان وأبو بكر محمد وأبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي وأبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمذاني وأبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن منده وغيرهم وحدث عنه بنيسابور بالسنن لأبي عبد الرحمن أبو سعد عبد الرحمن بن منصور بن رامش العدل.
قال شيرويه في تاريخ همذان الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله فنجويه الثقفي أبو عبد الله الدينوري روى بهمذان عن هارون بن محمد بن هارون وأبي بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني وعبيد الله بن محمد بن شنبه وذكر جماعة وقال حدثنا عنه ابناه أبو القاسم سفيان وأبو بكر محمد وأبو الفتح بن عبدوس وأبو القاسم مكي بن محمد بن دكين وكان ثقة صدوقا كثير الرواية للمناكير حسن الخط كثير التصانيف خرج إلى نيسابور ووقع له بها حشمة جليلة حدث عنه أحمد بن محمد الثعلبي المفسر وكان بها إلى أن مات سنة أربع عشرة واربعمائة سمعت بعض المشايخ يقول وقع فيه أبو الفضل ابن الفلكي وقال ما سمع من عبيد الله بن شنبة فخرج من همذان ساخطا فتبعه أبو الفضل ورجع عن مقالته واعتذر فما قبل عذره سمعت سفيان بن الحسين يقول كان أبي يعد ذلك يصلى بالليل وكنت أسمعه يدعو على أبي الفضل ابن الفلكي وعلى كرام لنا بالدينور لما ناله منها إلى أن مات وسمعته يعني سفيان يقول مات ابن الفلكي بقرية من قرى نيسابور على أسوء حال وما متع بعلمه.
قال شيرويه وكان شيخي أبو الفضل القومساني يقول كان أبو منصور بن ديزويه أحد الحفاظ بالجبل وكان بينه وبين ابن فنجويه ما يكون بين العلماء فما سمعته يطعن فيه غير أنه كثيرا ما يقول إن ابن فنجويه حمار على أربع يعني أنه لا يهتدي لعلوم الحديث ومعرفة رجاله وقال سفيان ابنه أنه عاش سبعا وثمانين سنة.