سمعت من مخول بن إبراهيم وقال هؤلاء كانوا بعد العشرين والحديث رزق لم أسمع منهم وكان لا يحدث عن ابن الحماني ولا عن سويد ولا عن ابن كاسب ولا عن ابن حميد ولا عن سفيان بن وكيع ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف ولا من أبي همام الدلال ولا من الرقاشي.
وبالإسناد قال انبأ أبو عبيد محمد بن علي قال ومات يعني أبا داود لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهمذاني.
أخبرنا زكريا علي بن حسان العلبي قراءة عليه قال أنبأ أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي قال أنبأ عبد الله بن محمد الأنصاري الحافظ قال سمعت أبا يعقوب يعني الحافظ إسحاق بن إبراهيم بن محمد القراب يقول سمعت الخليل بن أحمد يعني السجزي يقول سمعت أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود السجستاني فقيل يا أبا داود هذا سهل بن عبد الله التستري جاءك زائرا قال فرحب به وأجلسه فقال له سهل يا أبا داود إن لي إليك حاجة قال وما هي قال تقضيها قال أقضيها مع الامكان قال اخرج إلي لسانك الذي حدثت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله فأخرج إليه لسانه فقبله.
أخبرنا عبد الله بن الحسن العكبري الإمام قال أنبأ أبو الربيع سليمان بن فيروز العيشوني قال أنبأ الواحد بن إسماعيل الروياني إذنا قال أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد الغزنوي قال انبا أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي قال أخبرني أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب أحمد بن يحيى قال قال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود هذا الكتاب ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد.
قال أبو سليمان الخطابي وحدثني عبد الله بن محمد المسكي قال حدثني أبو بكر بن جابر خادم أبي داود قال كنت معه ببغداد فصلينا المغرب إذ قرع الباب ففتحته فإذا خادم يقول هذا الأمير أبو أحمد الموفق يستأذن فدخلت إلى