كتاب سبيل الرشاد ط 2

كتاب الحج - باب دخول مكة - ج: 1 - ص: 981

٨٦٥ - عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛

«أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إذَا خَرَجَ خَرَجَ مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرةِ، وَإِذَا دَخَلَ دَخَلَ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ، وَإِذَا دَخَلَ مَكَّةَ دَخَلَ مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُليَا، وَإِذَا خَرَجَ خَرَجَ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى» (١).

• وفي رواية (٢): «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم دَخَلَ مَكَّةَ مِنْ كَدَاءٍ، مِنَ الثَّنِيَّةِ الْعُليَا الَّتِي بِالْبَطْحَاءِ، وَيَخْرُجُ مِنَ الثَّنِيَّةِ السُّفْلَى» (٣).

---

(١) اللفظ لابن أبي شيبة (١٦٠٧٦) قال: حدثنا ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، به.
(٢) اللفظ للبخاري (١٥٧٦) قال: حدثنا مُسَدَّد بْنُ مُسَرْهَد البصري، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، عن نافع، به.
(٣) أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد، والدارِمي، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن خزيمة.