للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن النسائي فإنه تَرَكَ الرواية عنه وكان يُطْلِقُ لسانه فيه، وليس الأمر على ما ذكر النسائي. ويقال: كان آفة أحمد بن صالح الكِبْر وشراسة الخُلُق (١)، ونال النسائي منه جفاء في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما.

قال ابن يونس: ولد بمصر سنة سبعين ومائة، ومات سنة ثمان وأربعين ومائتين.

وفي «التقريب» (٢): أحمد بن صالح المصري، أبو جعفر الطبري، ثقة حافظ من العاشرة، تكَلَّم فيه النسائي بسبب أوهام له قليلة، ونقل عن ابن معين تكذيبه، وجزم ابن حبان بأنه إنما تكلم في أحمد بن صالح الشمومي (٣) فَظَنَّ النسائي أنه عَنَى ابن الطبري، مات سنة ثمان وأربعين، وله ثمان وسبعون سنة.

٩٧ - حَدَّثَنَا أحمد بن مَنِيْع, حَدَّثَنَا يَزِيْد بن هَارُون, عَنْ حَمَّاد بن سَلَمَة, قَالَ رَأيتُ ابن أبي رَافِع يَتَخَتَّمْ في يَمِينِهِ. فَسَأَلَه عن ذلك. فقال: رأيتُ عَبْد الله بن جَعْفَر يَتَخَتَّم في يمينه، وقَالَ عَبْدِ اللهِ بن جعفر: كان رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يتختم فِي يَمِينِهِ.

قوله: حدثنا أحمد بن منيع، أنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة،


(١) في (أ): شر الخلق، والتصحيح من المصادر.
(٢) (ص٨٠).
(٣) في (أ): الشمري، وما أثبتناه من المصادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>