{وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ} كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا دَعَا قومَه إلى الإسلامِ، وَعَرَضَ عليهم هذا القرآنَ العظيمَ بما فيه من الآياتِ البيناتِ التي لا تَتْرُكُ في الحقِّ لَبْسًا قَابَلُوهُ بالردِّ القبيحِ والإعراضِ، أي:
(١) انظر: القرطبي (٦/ ٤١٧)، البحر المحيط (٤/ ١١٣)، الدر المصون (٤/ ٦٠٦).