للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَمْ يَرَهُ.

وَمِنْهَا: الْكَلْبِيُّ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ: عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: قَالَ: قَالَ لَنَا الْكَلْبِيُّ: مَا حَدَّثَ عَنِّي، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَهُوَ كَذَّابٌ، فَلَا تَرْوُوهُ.

وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْكَلْبِيَّ يُزَوِّرُ، يَعْنِي يَكْذِبُ.

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الْأَسْلَمِيُّ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، يَقُولُ: اطْرَحُوا حَدِيثَ أَرْبَعَةٍ: جُوَيْبِرٍ وَحُمَيْدٍ وَحَجَّاجٍ وَالْكَلْبِيِّ، أَمَّا الْكَلْبِيُّ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَرِضْتُ مَرْضَةً، فَنَسِيتُ مَا كُنْتُ أَحْفَظُ، فَأَمَمْتُ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَفَثُوا فِي فِيَّ، فَحَفِظْتُ مَا كُنْتُ نَسِيتُ، فَقُلْتُ: لَا وَاللَّهِ، لَا أَرْوِي عَنْكَ بَعْدَ هَذَا شَيْئًا.

قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: الْكَلْبِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ.

وَمِنْهَا: مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ صَاحِبُ الْكَلْبِيِّ، سَكَتُوا عَنْهُ، لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ الْبَتَّةَ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ، مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>