للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابٌ: فِي إِضَاعَةِ الصَّلَاةِ

٤١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ بْنُ نَصْرٍ الْمُؤَدِّبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْعَدِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّهْرَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ شَابٌّ مِنْ أَهْلِ الطَّائِفِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي عَصَيْتُ رَبِّي، وَأَضَعْتُ صَلَاتِي، فَمَا حِيلَتِي؟ قَالَ: «حِيلَتُكَ بَعْدَ مَا تُبْتَ، وَنَدِمْتَ عَلَى مَا صَنَعْتَ، أَنْ تُصَلِّي لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَخَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ، فَقُلْ بَعْدَ التَّسْلِيمِ أَلْفَ مَرَّةٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُ ذَلِكَ كَفَّارَةً لِصَلَوَاتِكَ وَلَوْ تَرَكْتَ صَلَاةَ مِائَتَيْ سَنَةٍ، وَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا، وَكَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مَدِينَةً فِي الْجَنَّةِ، وَأَعْطَاكَ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأْتَهَا أَلْفَ حَوْرَاءَ، وَتَدْخُلُ الجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَمَنْ صَلَّى بَعْدَ مَوْتِي هَذِهِ الصَّلَاةَ يَرَانِي فِي الْمَنَامِ مِنْ لَيْلَتِهِ، وَإِلَّا فَلَا يَتِمُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>