عَفِّرُوهُ: تَرِّبُوهُ، وَالَعَفَرُ: التُّرَابُ
بَابٌ: فِي حَمْلِ الْمُصْحَفِ، وَمَسِّهِ
٣٥٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بُنْدَارٍ الْعَدْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَزْنٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَيْرَةَ الطَّيَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ الشَّامِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَمَسُّ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِلَّا أَنْ تَكُونَ عَلَى الْجَنَابَةِ» ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَوْلُهُ: {كِتَابٍ مَكْنُونٍ} [الواقعة: ٧٨] يَعْنِي مَكْنُونًا مِنَ الشِّرْكِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ {لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: ٧٩] يَعْنِي: لَا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ.
هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَوْرٍ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute