للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَابٌ: فِي أَنَّ الْقُرْآنَ قَدِيمٌ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَلَا مَرْبُوبٍ

٦٨٢ - أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِالْوَزَّانِ الطَّبَرِيُّ، بِهَمَذَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حُصَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْبُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ , وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ , وَآيَتَيْنِ مِنْ آلِ عِمْرَانَ {شَهِدَ اللَّهُ} [آل عمران: ١٨] إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران: ١٩] وَ {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [آل عمران: ٢٦] إِلَى قَوْلِهِ {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: ٢٧] مُعَلَّقَاتٌ بِالْعَرْشِ مَا بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِجَابٌ، يَقُلْنَ: يَا رَبُّ، تُهْبِطْنَا إِلَى أَرْضِكَ وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: بِي حَلَفْتُ، لَا يَقْرَؤُكُنَّ أَحَدٌ مِنْ عِبَادِي دُبُرَ كُلَّ صَلَاةٍ إِلَّا جَعَلْتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>