للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابٌ: آخَرُ

١٦٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَنْجَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَةَ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكْيَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُغْضَبٌ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، مَا لِي أَرَاكَ مُغْضَبًا؟ وَإِنَّ الْغَضَبَ فِي وَجْهِكَ بَارِزٌ؟» , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كَلَّمْتُ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ، فَسَبَّنِي، وَلَوْ أَنِّي سَبَبْتُهُ، لَقَاتَلَنِي، فَقَالَ: «يَا بِلَالُ، نَادِ فِي النَّاسِ بِالصَّلَاةِ الْجَامِعَةِ» ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَخْيَرِ النَّاسِ بَعْدِي؟ ، هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَهُوَ بَضْعَةٌ مِنْ لَحْمِي، وَهُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، فَأَيْنَ مَالَ فَمِيلُوا، فَإِنَّ الْحَقَّ مَعَهُ» .

هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، وَإِسْنَادُهُ مُرْسَلٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>