للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَارِثِ الْبَغْدَادِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، وَغَيْرُهُمَا

١٥٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حُبَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ»

١٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ النَّيْسَابُورِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبِي أَبُو صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْمُؤَذِّنُ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَلَّى الْجَزَرِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ مَيْمُونًا، فَقُلْتُ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ أَفْضَلُ أَمْ عَلِيٌّ؟ قَالَ: فَارْتَعَدَ حَتَّى سَقَطَتِ الْعَصَا مِنْ يَدِهِ، قَالَ: «أَخَلَفَ فِي زَمَانٍ يَعْدِلُ بِهِمَا أَحَدٌ، كَانَا رَأَسُ الْإِسْلَامِ وَبَابُ الْجَمَاعَةِ، وَاللَّهِ لَقَدْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ بُحَيْرَا الرَّاهِبِ، وَاخْتَلَفَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَدِيجَةَ حَتَّى أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»

<<  <  ج: ص:  >  >>