للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْحِ بْنَ أَبِي نَصْرِ بْنِ مَاجَهْ الْأَصْبَهَانِيَّ الصَّرَّافَ، يَقُولُ: لَمَّا وَضَعَ مُحَمَّدٌ الْجَوْهَرِيُّ حَدِيثَ مُعَاذٍ فِي التَّيَمُّمِ، وَأَخْرَجَهُ وَرَوَاهُ، أَنْكَرَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِلْمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَرَجِ، فَدَخَلَ الْبَيْتَ، وَوَضَعَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَرَكَّبَهُ عَلَى هَذَا الْإِسْنَادِ، وَكَتَبَهُ عَلَى ظَهْرِ جُزْءٍ، وَأَخْرَجَهُ، وَرَوَاهُ قُوَّةً وَعَوْنًا لِمُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ أَشَدَّ الْإِنْكَارِ.

وَصَنَّفَ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْدَهْ رَحِمَهُ اللَّهُ جُزْءًا وَاحِدًا فِي رَدِّ هَذَا الْحَدِيثِ، وَكَيْفِيَّةِ وَضْعِهِ، وَبَيَانِ اسْمِ وَاضِعِهِ، وَلِلَّهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>