للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووصف نفسه بالمناداة والمناجاة، في قوله: {وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} (١)، وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ} (٢)، وقوله: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا} (٣)، ووصف عبده بالمناداة والمناجاة، فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} (٤)، وقال: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} (٥)، وقال: {إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (٦)، وليس المناداة كالمناداة، ولا المناجاة كالمناجاة.

ووصف نفسه بالتكليم في قوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (٧)، وقوله: {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} (٨)، وقوله: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ


(١) سورة مريم، الآية: ٥٢.
(٢) سورة القصص، الآية: ٦٢.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ٢٢.
(٤) سورة الحجرات، الآية: ٤.
(٥) سورة المجادلة، الآية: ١٢.
(٦) سورة المجادلة، الآية: ٩.
(٧) سورة النساء، الآية: ١٦٤.
(٨) سورة الأعراف، الآية: ١٤٣.

<<  <   >  >>