للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ} (١)، ووصف عبده بالتكليم في مثل قوله: {وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ} (٢)، وليس التكليم كالتكليم.

ووصف نفسه بالتنبئة، [ووصف بعض الخلق بالتنبئة]، فقال: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} (٣)، وليس الإنباء كالإنباء.

ووصف نفسه بالتعليم، ووصف عبده بالتعليم، فقال: {الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الإِنسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} (٤)، وقال: {تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ


(١) سورة البقرة، الآية: ٢٥٣.
(٢) سورة يوسف، الآية: ٥٤.
(٣) سورة التحريم، الآية: ٣.
(٤) سورة الرحمن، الآيات: ١ - ٤.

<<  <   >  >>