٦/ ٣٩٤، وصححه الألباني في إرواء الغليل، برقم ٤٣٥. (٢) انظر: فتاوى ابن تيمية، ٢٣/ ٩٨ - ١١٦، و٢١/ ١٥١ - ١٥٦، وزاد المعاد لابن القيم، ١/ ٢٧٢ - ٢٨٦. (٣) وأما حديث أنس عند أحمد، ٣/ ١٦٢، والدارقطني، ٢/ ٣٩، وغيرهما ولفظه: ((ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا))، فضعفه أهل العلم، ونقل الألباني - رحمه الله - تضعيفهم له بالتفصيل في الأحاديث الضعيفة، برقم ٢٣٨، ٣/ ٣٨٤ - ٣٨٨، وقال: منكر. وسمعت الإمام عبد العزيز ابن باز - رحمه الله - أثناء تقريره على بلوغ المرام الحديث رقم ٣٢٥ يقول عن هذه الرواية: ((ضعيفة بكل حال ويدل على ضعفها حديث سعد بن طارق)).