قُلْتُ لِلَرَّنَةِ لَمَّا أَقْبَلَتْ ... كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا عَمْرًا جَلَلْ
وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
لِقَتْلِ بَنِي أَسَدٍ رَبَّهُمُ ... أَلَا كُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ جَلَلْ
وَالْجَلَلُ أَيْضًا فِي غَيْرِ هَذَا: الْأَمْرُ الْعَظِيمُ، وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ، قَالَ الْحَارِثُ بْنُ وَعْلَةَ:
فَلَئِنْ عَفَوْتُ لَأَعْفُوَنَّ جَلَلًا ... وَلَئِنْ سَطَوْتُ لَأُوهِنَنْ عَظْمِي
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ: يُقَالُ: هَذَا أَمْرٌ جَلَلٌ: عَظِيمٌ، وَأَمْرٌ جَلَلٌ: هَيِّنٌ، وَهَذَا مِنَ الْأَضْدَادِ، وَأَنْشَدَ لِلَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ: وَأَرَى أَرْبَدَ قَدْ فَارَقَنِي وَمِنَ الْأَرْزَاءِ رُزْءٌ ذُو جَلَلْ وَالْأَمَمُ أَيْضًا: هُوَ الشَّيْء الْمُقَارِبُ، قَالَ الْحُطَيْئَةُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute