للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غِلَظٌ، فَتَرَكَ النَّاسَ كُلَّهَم، فَبَقِيَ سُلَيْمَانُ عَلَى دَابَّتِهِ، فَالْتَفَتَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلَّبِ، فَقَالَ: ارْتَدِفْ، فَأَبَى، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْ فَعَلْتَ لَكُنْتَ أَكْرَمَ مَنْ أَرْدَفَهُ النُّعْمَانُ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَقِلْنِي، قَالَ: لَا تَعْلُوهُ وَاللَّهِ أَبَدًا.

تَمَّ حَدِيثُ وَائِلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ.

وَيَتْلُوهُ:

حَدِيثُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>