يُوَفِّي بِهَا: يَمْلَأُهَا، وَكُلُّ مُدَفَّعٍ: وَهُوَ الْبَعِيرُ الَّذِي إِذَا جِيءَ بِهَا قِيلَ: دَعْ هَذَا، مِنَ الْإِشْفَاقِ عَلَيْهِ.
وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ يَعْقُوبُ فِي قَوْلِ الرَّاجِزِ:
قَدْ أَصْبَحَتْ يَارِبِّ بَارِكْ فِيهِا
تَمُدُّ بِالْأَعْنَاقِ أَوْ تَلْوِيهَا
وَتَشْتَكِي لَوْ أَنَّنَا نُشْكِيهَا
غَمْزَ حَوَايَا قَلَّمَا نُجْفِيهَا
قَالَ: تَمُدُّ بِالْأَعْنَاقِ مِنَ التَّعَبِ وَالْإِعْيَاءِ، وَتَشْتَكِي غَمْزَ الْحَوَايَا: قَدْ لَزَمَتْ ظُهُورَهَا لَا تَكَادُ تُجَافِي عَنْهَا مِنْ نِجَاءِ السَّيْرِ.
تَمَّ حَدِيثُ صَفِيَّةَ وَيَتْلُوهُ:
حَدِيثُ سَوْدَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ tit>
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute