للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُتْبَةَ اللَّهَبِيِّ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ آلِ أَبِي لَهَبٍ، قَالَ: لَمَّا قَالَ الطُّرَيْحُ الثَّقَفِيُّ فِي أَبِي جَعْفَرٍ: أَنْتَ ابْنُ مُسْلَنْطِحِ الْبِطَاحِ وَلَمْ ... تُطْرِقْ عَلَيْكَ الْحُنِيُّ وَالْوَلَجُ

سَقْيًا لِفَرْعَيْكَ مِنْ هُنَا وَهُنَا ... سَقْيًا لِأَعْرَاقِكَ الَّتِي تَشِجُ

لَوْ قُلتَ لِلسَّيلِ دَعْ طَرِيقَكَ ... وَالْمَوْجُ عَلَيْهِ كَالْهَضْبِ يَعْتَلجُ

لَسَاخَ أَوْكَادَ أَوْ لَكَانَ لَهُ ... فِي سَائِرِ الْأَرْضِ عَنْكَ مُنْعَرَجُ

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْخَلِيفَةُ: بَلَغَنِي أَنَّهُ يَتَأَلَّهُ، وَهُوَ يَقُولُ: " لَوْ قُلْتَ لِلسَّيْلِ دَعْ طَرِيقَكَ:، فَبَلَغَ ذَلِكَ الطُّرَيْحَ، فَقَالَ: اللَّهُ يَعْلَمُ لَقَدْ قُلْتُهَا، وَأَنَا أَرْفَعُ يَدَيْ إِلَى السَّمَاءِ

<<  <  ج: ص:  >  >>