للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْغَنَمُ لِلْمَرْتَعِ إِذَا مَالَتْ إِلَيْهِ، وَمِنَ الْإِقْنَاعِ مَا أَنْشَدَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، لِأَبِي حَيَّةَ الْأَعْيُونِيِّ، يَذْكُرُ نَاقَةً:

تَدُرُّ لِلْعُصْفُورِ لَوْ مَرَاهَا

بِمُقْنَعٍ ضَاقَ بِهِ حَقْوَاهَا

تَمَلَأُ مَسْكَ الْفِيلِ لَوْ أَتَاهَا

قَالَ: الْمُقْنَعُ: الضَّرْعُ الْمُرْتَفِعُ.

وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفِقْهِ: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رِضْوَانُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَمَثَّلَ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى عِنْدَ أَمْرٍ عُرِضَ لَهُ، وَكَانَ بَعْضُ النَّاسِ يَكْرَهُهُ.

١٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَأَوَّلُوا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ عِنْدَمَا يَعْرِضُ مِنْ أَمْرِ الدَّنْيَا، قِيلَ لِهُشَيْمٍ، مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} [طه: ٤٠] ، قَالَ: نَعَمْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>