للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طَلَنْفَحٌ، وَهُوَ الَّذِي قَدِ انْبَسَطَ مِنَ الْإِعْيَاءِ وَالْكَلَالِ، وَالنُّونُ: زَائِدَةٌ.

حَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ أَعْرَابِيٌّ أُسِرَ فَحَرَّضَ قَوْمَهُ عَلَى فِكَاكِهِ: " وَنَطْحَنُ بِالرَّحَى شَزْرًا وَبَتًّا ... وَلَوْ نُعْطَى الْمَغَازِلَ مَا عَيِينَا

وَنُصْبِحُ بِالْغَدَاةِ أَتَرَّ شَيْءٍ ... وَنُمْسِي بِالْعَشِيِّ طَلَنْفَحِينَا

الشَّزْرُ: إِدَارَةُ الرَّحَى عَلَى غَيْرِ جِهَتِهَا، وَالْبَثُّ: إِدَارَتُهَا عَلَى الْجِهَةِ

٤٧٦ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، " أَنَّهُ دَخَلَ دَارًا فَرَأَى فِيهَا غَضَارَةً مِنْ عَيْشٍ، وَمَرَايَا، وَدَوَاجِنَ مِنَ الْغَنَمِ، فَقَالَ لِرَجُلٍ: يُعْجِبُكَ مَا تَرَى هَاهُنَا؟ قَالَ: إِي وَاللَّهِ، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَئِنْ بَقِيتَ لَتَمَنَّيْنَ أَنْ لَكَ بِالدُّنْيَا، وَمَا فِيَها بَعِيرًا تَقْتَتِبُهِ ".

<<  <  ج: ص:  >  >>