للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجِمَاعُهُ: الْأَعْنَاكُ، وَمَضَى مَلِيٌّ مِنَ اللَّيْلِ، وَجِمَاعُهُ: الْأَمْلَاءُ، وَمَضَى هَدْءٌ مِنَ اللَّيْلِ، وَجِمَاعُهُ: الْهُدُوءُ، وَمَضَتْ قِطْعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ، وَجِمَاعُهَا: الْقِطَعُ، كُلُّهُنْ قَرِيبٌ بَعْضُهُنَّ مِنْ بَعْضٍ، يَكُنْ مِنْ أَوَّلِ اللَّيلِ إِلَى ثُلُثِهِ، ثُمَّ جَوْزُ اللَّيْلِ وَسَطُهُ، وَجَمْعُهُ: أَجْوَازٌ، وَقَالُوا: انْطَلَقْنَا فَحْمَةَ السَّحَرِ، وَجَمْعُهَا: فَحَمَاتٌ، وَهُوَ حِينَ السَّحَرِ، وَانْطَلَقْنَا جَهْمَةً مِنَ اللَّيْلِ، وَجَهْمَةً، وَهِيَ مَآخَيِرُ اللَّيْلِ، وَقَالَ الْأَسَوْدُ بْنُ يَعْفُرَ:

وَقَهْوَةٍ صَهْبَاءَ بَاكَرْتُهَا ... بِجُهْمَةٍ وَالدِّيكُ لَمْ يَنْعَبِ

قَالَ: وَالْجُهْمَةُ: أَوَّلُ مَآخِيرِ اللَّيْلِ، وَأَنْشَدَ الْكِسَائِيُّ:

قَدْ أَغْتَدِي بِفِتْيَةٍ أَنْجَابِ

وَجُهْمَةُ اللَّيْلِ إِلَى ذَهَابِ

وَالْبُلْجَةُ: آخِرُ اللَّيْلِ، وَجِمَاعُهَا الْبُلَجُ، وَهِيَ مَعَ السُّحُورِ، وَالسُّدْفَةُ: مَعَ الْفَجْرِ، وَجِمَاعُهَا: السُّدَفُ، وَالسَّحَرَةُ: السَّحَرُ الْأَعْلَى، وَالتَّنْوِيرُ: عِنْدَ الصَّلَاةِ، وَفِي الْحَدِيثِ: نَوِّرُوا بِصَلَاةِ الْفَجْرِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>