وأشارت هذه المجلة إلى التعضيد الذي يلاقيه المُبَشِّرُونَ الأمريكيون من أغنياء أمتهم ومتمولي بلادهم الذين يمدونهم بالأموال الطائلة، ثم أتت على ذكر حادثة حصلت إبان انعقاد المؤتمر التبشيري المختلط في (روشستر) إذ انبرى المستر (ألفريد ميرلنغ) الصيرفي والمثري الشهير في نيويورك وتقدم إلى الحاضرين قائلاً: «إن لدي أمرًا أريد أن أبسطه عليكم وهو أننا أصدقاء قديمون اجتمعنا هنا ورأينا أننا كنا في ضلالة لأن السعي الوحيد وراء اقتناء الأصفر الرنان الذي لا يأتي بفائدة أدبية ولذلك يجب أن نعمل مجهوداتنا للتأثير على رجال الكنيسة وعلى الأغنياء الذين يتمتع كل منهم بشيء عن ثروة البلاد التي تربو على ١٠٧ مليارات ريثما يستعملوا ثروتهم لأغراض سامية نبيلة لأن العالم كله في حاجة شديدة ليسوع المسيح. ولذا فإننا نقول للقائمين بأعمال لجان التبشير سندر عليكم أموالنا بمزيد من الدقة فهل لكم أن تنضموا إلينا وأنتم في شرخ الشباب؟