للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إخلاصه لأن نشر الدعوة أمر تقتضيه روح الإسلام، وبهذا كان الإسلام دين دعوة وتبشير وكم بالحري لو انتفعنا بهذه المزية وأدخلناها في النصرانية.

ونناقش المؤتمر بعد ذلك بشأن المُتَنَصِّرِينَ المضطهدين ووسائل استخدام المخلصين منهم وإدخال الأطفال الذين اعتنقوا المذهب البروتستاني في المدارس العادية والصناعة.

شُرُوطُ التَّعْمِيدِ:

بسط القسيس «جصب» القول في هذا البحث وسأل عن الشروط التي يجب أن تتوفر في المسلم المتنصر ليكون أهلاً للتعميد ثم قال: إن المُبَشِّرِينَ الكاثوليك يعمدون الناس ليجعلوهم مسيحيين، أما نحن فنعمدهم لأنهم مسيحيون. وذكر بعد ذلك أيام التجربة

<<  <   >  >>