رأى القائمون بمؤتمر لكنو أن تُقْرَأَ قبل الخوض في موضوعات هذا المؤتمر تقارير اللجان التي تألفت بعد مؤتمر القاهرة فقرأ الدكتور (ويتبرخت) الألماني تقريرًا عن حالة المؤلفات التي صنفت لتبشير المسلمين، وأبان أن دائرة انتشار هذه المؤلفات قد اتسعت جِدًّا باللغات الثلاث التي هي أهم اللغات الإسلامية ويعني بها العربية والفارسية والأوردية. وأن قسمًا كبيرًا من هذه المطبوعات خاص بالبلاد العثمانية ومنها ما تكرر طبعه مثل مؤلفات القسيس (بفندر) ومنها ما هو مكتوب بأسلوب عصري صار يفيد التبشير منذ أخذ العالم الإسلامي يتحكك بالعلوم العصرية. وأهمية هذه المؤلفات كبيرة في الهند لأن الذين