يتعذر فيها على المُبَشِّرِينَ المَسِيحِيِّينَ أن يلقوا لأعمالهم رَوَاجًا.
وفي أمريكا عدد كبير من المسلمين لا يستهان به لأنه صار ٥٦ ألفًا، وفي مستعمرة (لاغوبان) الإنجليزية فقط ٢٢ألفًا منهم، وفي أمريكا الوسطى ٢٠ ألفًا.
والبلاد الإسلامية التي لم يدخلها المُبَشِّرُونَ البروتستان هي التركستان الروسية وفيها خمسة ملايين من المسلمين، وخيوه فيها ٨٠٠ ألف، وبخاري وفيها ١.٢٥٠.٠٠٠ والأفغان وفيها ٥ ملايين، وبرقة (بني غازي) وفيها ١٠٠.٠٠٠، وتونس وفيها مليون، ووهران وفيها ١.٣٠٠.٠٠٠، وريف المغرب وفيه ٢.٢٦٠.٠٠٠، وفي وادي مولويا وصحراء المغرب الأقصى يتنافس الإسلام والنصرانية في الاستيلاء على الوثنية، ونجد والحجاز وحضرموت لا يوجد فيها مبشر واحد، وجزائر ماليزيا وفيها أكثر من مليون مسلم خالية من إرساليات التبشير.
الاِنْقِلاَبَاتُ السِّيَاسِيَّةِ:
انتقل الرئيس (زويمر) في خطبته الافتتاحية إلى قسمها