التجسد، الإنسان فرد اجتماعي وخالقه ليس كذلك، وأن الإله الاجتماعي يشمل الثالوث، الشيطان وكيفية الخلاص منه».
إِرْسَالِيَاتِ التَّبْشِيرِ الطِبِّيَّةِ:
خاض المؤتمر بعد ذلك في مسألة إرساليات التبشير الطبية، فقام المستر (هاربر) وأبان وجوب الإكثار من الإرساليات الطبية لأن رجالها يحتكون دائمًا بالجمهور ويكون لهم تأثير على المسلمين أكثر مما للمبشرين الآخرين. وهنا ذكر المستر هاربر حكاية طفلة مسلمة عني المُبَشِّرُونَ بتمريضها في مستشفى مصر القديمة ثم ألحقت بمدرسة البنات البروتستانية في باب اللوق، وكانت نهاية أمرها أن عرفت كيف تعتقد بالمسيح بالمعنى المعروف عند النصارى. وذكر أيضًا عن رجل مسلم كان يحضر محاضرات المُبَشِّرِينَ لإثارة