للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجلبة والضوضاء، واتفق أنه مرض فدخل مستشفى المُبَشِّرِينَ وبعد أن لبث فيه مدة شفي وخرج منه فصار يحضر المحاضرات في هذه المرة ولكن بخشوع زائد وبعد ذلك بقليل تعمد وأصبح نصرانيًا على مذهب البروتستان.

ثم قام الدكتور أراهارس طبيب إرسالية التبشير في طرابلس الشام فقال: «إِنَّه قَدْ مَرَّ عَلَيْهِ اثْنَانِ وَثُلاثُونَ عَامًا وَهُوَ فِي مِهَنَتِهِ فَلَمْ يَفْشَلْ إلاَّ مَرَّتَيْنِ فَقَطْ وَذَلِكَ عَقِبَ مَنْعِ الحُكُومَةِ العُثْمَانِيَّةِ أَوْ أَحَدِ الشُّيُوخِ لاثْنَيْنِ مِنْ زَبَائِنِهِ مِنَ الحُضُورِ إِلَيْهِ».

وأورد إحصاء لزبائنه فقال: «إِنَّ ٦٨ فِي المِائَةِ مِنْهُمْ مُسْلِمُونَ وَنِصْفُ هَؤُلاَءِ مِنَ النِّسَاءِ. وَفِي أَوَّلِ سَنَةِ مَجِيئِهِ إِلَى حَيْثُ يُبَشِّرُ بَلَغَ عَدَدُ زَبَائِنِهِ ١٧٥ وَفِي آخِرِ سَنَةٍ كَانَ عَدَدُهُمْ٢٥٠٠» وختم كلامه قائلاً:

<<  <   >  >>