للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوقفة الرابعة:

شيخ الإسلام ابن تيمية بأقلام علماء المسلمين:

أولًا: وصفه مؤرخ الإسلام الحافظ ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية) بشيخ الإسلام اثنتي عشرة مرة. ووصفه مرة بـ (شَيْخُنَا الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ). ووصفه مرة بـ (شَيْخُ الْإِسْلَامِ الْعَلَّامَةُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ تَيْمِيَةَ).

ولعل الجميع يتفق على مكانة الحافظ ابن كثير - رحمه الله -.

ثانيًا: نقل الحافظ ابن حجر عنه كثيرًا في كتابه (فتح الباري) ووصفه بـ (الْعَلَّامَة تَقِيّ الدِّين بْن تَيْمِيَّةَ) (١)، وبـ (الشَّيْخِ تَقِيِّ الدّين بن تَيْمِيَةَ) (٢).

ثالثًا: وجدنا مشايخ الأزهر الأجلاء يستدلون بآراء ابن تيمية ويُثْنُون على علمه، بل يصفونه بشيخ الإسلام والإمام والعلامة، فبالبحث في موسوعة فتاوى الأزهر التي نشرتها وزارة الأوقاف المصرية على موقعها على الشبكة العنكبوتية وجدتُ أن كبار مشايخ الأزهر السابقين كانوا يستدلون بآراء وترجيحات شيخ الإسلام ابن تيمية فقد وردت كلمة ابن تيمية ست وخمسون مرة، منها ثلاث عشرة وردت بلقب شيخ الإسلام ابن تيمية، وذلك في فتاوى لأعلام من مشايخ الأزهر ومن تولوا الإفتاء فيه، ومنهم:

١ - الشيخ حسن مأمون - رحمه الله - الذي وصفه مرتين بالإمام ابن تيمية.

٢ - الشيخ حسنين محمد مخلوف - رحمه الله -.

٣ - الشيخ عطية صقر - رحمه الله -.

٤ - الشيخ عبد المجيد سليم - رحمه الله -.


(١) فتح الباري (٦/ ٢٨٩).
(٢) فتح الباري (٣/ ٦٦)، (١١/ ٤٠٨)، (١٣/ ٥٢٤، ٥٣١).

<<  <   >  >>