السؤال الأول: سمعناك ورأيناك وأنت تسخر من شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم (١)، فَهُما - عندك - من رؤوس السلفيين المتشددين، ورغم ذلك رأيناك في كتابك (المتشددون) تستدل بكلامٍ لابن تيمية (ص١١٨، ١١٩، ١٢٦، ١٤١)، وبكلام لابن القيم (ص٥٢، ١٢٦)، بل أطلقْتَ على ابن تيمية (ص١٤١) لقب شيخ الإسلام ابن تيمية، بل لقبته في كتابك (التربية والسلوك ص ٢٠٧) بالإمام ابن تيمية.
فلِمَ هذا التناقض العجيب؟!!
السؤال الثاني: اتهمت السلفيين (ص١٤٩) بالسعي قبل الوعي والخلط بين الوعظ والعلم، واتهمتهم بأنهم يستخدمون مجالس الوعظ والتذكير بالله للإفتاء مما ينشر الجهل ويفرق المسلمين.
ثم رأيناك تستدل بكلامهم: فنقلتَ عن ابن تيمية وابن القيم، وعن الألباني (ص٩٤)، وعن بكر أبي زيد (ص١٥٨)؟
فإن كانوا على جهل فكيف تنقل عنهم، وتستدل بكلامهم؟!! وإن كانوا أهل علم فكيف تتهمهم بالجهل؟!!!
السؤال الثالث: ذكرتَ (ص١٣) أن توَجُّه هؤلاء السلفيين المتشددين قد أصبح عائقًا حقيقيًا لتقدم المسلمين ولتجديد خطابهم الديني».