وعندما نقول: إن الله - سبحانه وتعالى - في السماء ليس معنى ذلك أن السماء تحيط به، أو كما يعبر هؤلاء بأن الله ساكن السماء! تعالى الله عن ذلك علوً كبيرًا.
بل نقول: إن الله - سبحانه وتعالى - في السماء يعني على السماء، وفوق السماء، مستوٍ على عرشه - سبحانه وتعالى -، كقول الله تعالى:{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ}(النمل:٦٩) أي: على الأرض.
ونقل الإمام البيهقي عن الشيخ أبي بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه قوله: «قد تضع العرب (في) بموضع (على)؛ قال الله - عز وجل -: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ}(التوبة:٢)، وقال:{وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ}(طه:٧١)، ومعناه: على الأرض