(٢) سير أعلام النبلاء (١٨/ ٤٧٤ - ٤٧٥).وَقد رجع الجويني في آخر حياته عن هذا القول وغيره، قَالَ أَبُو الفَتْحِ الطّبرِيُّ الفَقِيْه: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ: «اشَهِدُوا عَليَّ أَنِّي قَدْ رَجَعْتُ عَنْ كُلِّ مَقَالَةٍ تُخَالف السُّنَّة، وَأَنِّي أَمُوْتُ عَلَى مَا يَموتُ عَلَيْهِ عجَائِز نَيْسَابُوْر».قال الذهبي: «هذا معنى قول بعض الأئمة: «عليكم بدين العجائز»، يعني أنهن مؤمنات بالله على فطرة الإسلام لم يَدْرِينَ ما علم الكلام».انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي (١٨/ ٤٧٤ - ٤٧٥)، طبقات الشافعية للسبكي (٥/ ١٩١)، العلو للعلي الغفار، للذهبي (١/ ٢٥٨). شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (١/ ٢٠٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute