- اعتقاد العقيدة السلفية وتجنب العقائد المخالفة لها، ومن بينها الأشعرية.
- محاربة البدع المحدثة في الدين، ووجوب اتباع السنة.
- عدم جواز تعظيم القبور والأضرحة.
وقد تبين من خلال هذه الرسالة أن عددا من علماء المغرب قالوا بمضمون هذه الأصول قبل ظهور المذهب الوهابي، ولذلك فمن المجزوم به والمقطوع به بطلان ادعاء من زعم أن عقائد المذهب الوهابي طارئة على المغرب.
لكن أول اتصال مباشر وواضح حدث بين الدعوة الوهابية وبين المغاربة كان في عهد السلطان المولى سليمان.
قال الناصري في الاستقصا (٨/ ١٢٠): ولما استولى ابن سعود على الحرمين الشريفين بعث كتبه إلى الآفاق كالعراق والشام ومصر والمغرب, يدعو الناس إلى اتباع مذهبه, والتمسك بدعوته, ولما وصل كتابه إلى تونس