كثر في هذا الزمان أهمية علم النفس، وذاع صيت البرمجة العصبية التي تناولت مواضيع النفس وتعديل سلوكها من خلال تعديل القناعات الشخصية.
ولعل مثل هذه الأبحاث ليست جديدة في علم النفس وتعديل السلوك، إلا أن طرحها لغير المختصين وبطريقة مبسطة وضمن خطوات وإطارات جديدة هو الذي جعل منها حديث الألسن.
ويقصد بمفهوم تعديل السلوك في علم النفس: تغيير السلوك من خلال تغيير ظروف البيئة المحيطة.
واختلفت نظريات تعديل السلوك وفق اتجاه المدارس في علم النفس. فالمدرسة السلوكية تركّز على الجانب الذي تستحق من أجله إجراء التغيير، وهي البيئة بمثيراتها المختلفة مثل التعزيز الإيجابي .. أما أصحاب النظرية المعرفية فمركز اهتمامهم الرئيسي هو تغيير إدراك