عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من رأى منكم مُبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء.
وقال العلماء: وينبغي أن يقول هذا الذكر سراً بحيث يُسمع نفسه ولا يُسمع المبتلى لئلا يتألم قلبه بذلك.
يُقال إن الذنب شؤم على غير صاحبه، إن عيّره ابتلي به، وإن اغتابه أثم، وإن رضي به شاركه.
نحن مع موقف ابتلاء لشخص، ابتلاء مرض أو ذنب أو تقصير .. والسؤال ما حال من يرى هذا الشخص؟ وكيف يمكن تفادي تبادل المواقع بين المبتلى والشخص الذي يراه؟
لقد تفشت في مجتمعاتنا بكل أسف أمراض اجتماعية خطيرة مثل الغيبة والنميمة ولغو الحديث والشماتة بالآخرين، وغدت الرحمة عصيّاً وجودها، نادراً رؤيتها. فهذا ينقد ويغتب ثم لا يلبث أن يقوم