عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها، إلا آجر الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيراً منها، قالت: فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخلف الله تعالى لي خيراً منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. (صحيح مسلم)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يقول الله تعالى ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفِّيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة.
نحن الآن مع صورة جديدة فيها من الشدة والجزع والبكاء والألم، فقدان الأحبة من أصعب شدائد الدنيا، فما حال المسلم في ذاك الموقف العصيب؟
انهيار عصبي؟ أم صراخ وعويل؟ أم إعراض عن متابعة الحياة؟