ذو القعدة أوله الأربعاء في يوم السبت رابعه عزل يشبك الصوفي ثانيا عن نيابة طرابلس ثم أعيد أيضا وفي إعادته أقوال.
وفي يوم الاثنين ثالث عشرة أعيد الجمال الباعوني إلى قاء الشافعية بدمشق.
وفي يوم الخميس سادس عشرة خلع السلطان على الأمير حسن بك ابن سالم الدوكاري بنيابة حمص بعد عزل بردبك السيفي سودون من عبد الرحمان توفي الشرف يحيى ابن العطار ودفن من الغد.
ذو الحجة أوله الخميس في يوم الجمعة ثانيه عقد السلطان عقد على ابنة كرتباص أمير بلاد الجاركس الواصل إلى القاهرة قبل تاريخه وصحبته ابنته المذكورة فأسلما واختتن أبوها وحسن إسلامه على ما قيل وبني بها السلطان في ليلته وأزال بكارتها