للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، ولا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف) (١) .

وأهل السنة والجماعة:

لا يجوزون تفسير القرآن بالرأي المجرد؛ فإنه من القول على الله - عز وجل - بغير علم، ومن عمل الشيطان، قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {١٦٨} إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (٢) .

بل يفسر القرآن بالقرآن وبالسنة، ثم بأقوال الصحابة، ثم بأقوال التابعين، ثم باللغة العربية التي نزل بها القرآن.


(١) (رواه الترمذي) في (كتاب فضائل القرآن) باب: (ما جاء فيمن قرأ حرفاً من القرآن) وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي) ج ٣، ص٩.
(٢) سورة البقرة، الآيتان: ١٦٨- ١٦٩.

<<  <   >  >>