للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المعاصي وأثرها على الإيمان]

المعاصي والذنوب التي هي دون الكفر أو الشرك عند أهل السنة والجماعة تنقسم إلى قسمين: كبائر، وصغائر.

الكبيرة: هي كل معصية يترتب عليها حد في الدنيا، أو عقوبة، أو توعد بالنار، أو عذاب، أو لعنة، أو غضب.

الصغيرة: هي كل معصية لا يترتب عليها حد في الدنيا، ولا وعيد في الآخرة.

والأعمال الصالحة - عندهم - تكفر صغائر الذنوب.

والتوبة الصادقة من المعاصي - أياً كان الذنب - مقبولة عند الله تعالى؛ إذا اجتمعت فيها شروطها، وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ذلك، والعزم على عدم العودة إليها.

واستدلوا على ذلك من الكتاب والسنة والإجماع (١) .


(١) (() قال الإمام ابن القيم رحمه الله: (والذنوب تنقسم إلى صغائر وكبائر؛ بنص القرآن والسنة وإجماع السلف وبالاعتبار) (مدارج السالكين) ج١، ص ٣٤٢.

<<  <   >  >>