ويؤمنون بأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أولى الأمم محاسبة يوم القيامة، وأولى الأمم في دخول الجنة، وهم نصف أهل الجنة، ويدخل الجنة منهم سبعون ألفاً بغير حساب.
ويؤمنون بعدم خلود الموحدين في النار، وهم الذين دخلوا النار بمعاص ارتكبوها غير الإشراك بالله تعالى؛ لأن المشركين خالدون في النار لا يخرجون منها أبدا، والعياذ بالله.
ويؤمنون بحوض نبينا صلى الله عليه وسلم في عرصات القيامة، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وريحه أطيب من المسك، وآنيته عدد نجوم السماء، طوله شهر وعرضه شهر، من شرب منه لا يظمأ أبدا، ويحرم ذلك على من ابتدع في الدين.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:(حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منها فلا يظمأ أبدا)(١) .
وقال:(إني فرطكم على الحوض، من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداً. ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم) .
وفي رواية:
(١) (رواه البخاري) في (كتاب الرقاق) باب: (في الحوض) .