للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ {١٢٤} وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ} (١) .

أهل الإيمان في معية الله تعالى:

قال تعالى: {وَأَنَّ اللهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ} (٢) .

وقال: {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} (٣) .

أهل الإيمان يحفظهم إيمانهم من الوقوع في الفواحش:

قال الله تعالى عن نبيه يوسف عليه الصلاة والسلام:

{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} (٤) .

أهل الإيمان بنور إيمانهم يميزون بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال، وبين البدعة والسنة:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ


(١) سورة التغابن، الآية: ١١.
(٢) سورة التغابن، الآية: ١١.
(٣) سورة التغابن، الآية: ١١.
(٤) سورة التغابن، الآية: ١١.

<<  <   >  >>