للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهل الإيمان وعدهم الله - سبحانه تعالى - جنة الخلد، وما فيها من النعم الذي لا عين رأت ولا أذن سمعت:

قال تعالى: {وَعَدَ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (١) .

وغيرها من ثمرات شجرة الإيمان المباركة التي لا يكاد يمضي على المؤمن زمن قليل حتى يجني ثمرة من ثمراتها، وتبلغ الثمرة كمالها ونضجها، إذا كان الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أحب إليه مما سواهما، ويصبح العبد يحب ويبغض لله، ويكره أن يعود إلى الكفر، كما يكره أن يقذف في النار.

نسأل الله - جلت قدرته - أن يرزقنا حلاوة الإيمان وحقيقته وكماله؛ حتى يحشرنا مع النبيين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا؛ إنه جواد كريم.


(١) سورة التغابن، الآية: ١١.

<<  <   >  >>