للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولاً - قول القلب: هو معرفته للحق، واعتقاده، وتصديقه، وإقراره، وإيقانه به؛ وهو ما عقد عليه القلب، وتمسك به، ولم يتردد فيه، قال الله تبارك وتعالى:

{وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {٣٣} لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} (١) .

وقال تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} (٢) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وفي قلبه وزن شعيرة من خير) (٣) .

قول اللسان: إقراره والتزامه.

أي: النطق بالشهادتين، والإقرار بلوازمها.

قال تعالى: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ


(١) سورة الزمر، الآيتان: ٣٣ - ٣٤.
(٢) سورة الأنعام، الآية: ٥٧.
(٣) (رواه البخاري) في (كتاب الإيمان) باب: (زيادة الإيمان ونقصانه) .

<<  <   >  >>