والإيمان: هو الإقرار التام ظاهراً وباطناً بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، والعمل به ظاهراً وباطناً.
أي: هو جميع الطاعات الباطنة والظاهرة.
والكفر: ما يناقض الإيمان؛ من اعتقاد، أو قول، أو عمل.
والكفر: هو الكفر بالله - عز وجل - وعدم الإيمان به - سبحانه وتعالى - أو بما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم من التشريع، أو إنكار شيء من ذلك، أو الإيمان ببعضه دون بعض؛ سواء كان معه تكذيب، أو لم يكن معه تكذيب؛ بل مجرد شك وريب، أو توقف، أو إعراض، أو حسد، أو كبر، أو بغض الدين، أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم أو سبه، أو عداوته، أو اتباع لبعض الأهواء الصادة عن اتباع حكم الله سبحانه وتعالى.
ويقع الكفر: باعتقاد القلب، وبالفعل، وبالقول، وبالشك، وبالترك.
فالإيمان والكفر نقيضان لا يجتمعان أبداً؛ فمتى وجد أحدهم انتفى الآخر، ومن المقرر في المعقول أن النقيضين لا يجتمعان.