للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيجب على كل مسلم أن يحتاط لدينه؛ فلا يتلفظ بشيء فيه ما يخرج به من الدين؛ كما يجب على من وقع منه شيء من ذلك؛ النطق بالشهادتين فوراً، والاستغفار والندم على ما صدر منه، والعزم على أن لا يعود لمثله أبداً، قال تعالى:

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (١) .

قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (٢) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً؛ يهوي بها سبعين خريفاً في النار) (٣) .

وقال صلى الله عليه وسلم: (من حلف فقال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك؛ فليتصدق) (٤) .


(١) سورة ق، الآية: ١٨.
(٢) سورة ق، الإسراء، الآية: ٣٦.
(٣) (رواه الترمذي) في (كتاب الزهد) باب: (ما جاء في من تكلم بالكلمة ليضحك الناس) وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي) ج٢، ص ٢٦٨.
(٤) (رواه البخاري) في (كتاب التفسير) باب: (أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى) .

<<  <   >  >>